بيروت, الخميس 27 فبراير، 2025
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس غابريال لسيّدة الأوجاع في 27 فبراير/شباط من كلّ عام. هو قدّيس الأوجاع الذي ترك العالم وشهواته حين سمع نداء العذراء مريم في أعماقه يُناديه لكي يترهّب.
ولِدَ هذا القدّيس عام 1838 في مدينة أسيزي الإيطاليّة. وقد نال سرّ العماد يوم ولادته، في الكنيسة نفسها التي اعتمد فيها القدّيس فرنسيس الأسيزي، وحمَلَ اسمَه، فرنشيسكو.
اختبر هذا القدّيس منذ طفولته مرارة الألم، إذ شَهِدَ على وفاة أمّه وعدد من إخوته وأخواته. ومنذ نعومة أظفاره، امتلأ قلبُه بحبّ العذراء مريم.
وفي الثالثة عشرة من عمره، أُصيب فرنشيسكو بالمرض نفسه الذي أدّى إلى موت عدد من أفراد أسرته، فوَعَد يسوع بدخول الدير في حال نال نعمة الشفاء. استجاب الله لطلبه، لكنّ حبَّه للعالم كان أقوى من وعده للربّ. وبعدها، أصيب فرنشيسكو بالتهاب في الرئتَين، مُكرّرًا الوعد عينه لله، فتعافى ونسي من جديد وعده له.