بيروت, الأحد 8 مايو، 2022
منذ كان الشّعر، كانت الأمّ زيت قنديل الشّعراء وما زالت، كما شكّلت تعابيرهم بأحرف من نور. وإذا بالكلمات التي تصفها وتتناول دورها الفعّال في الحياة، وهي تفيض شفافية وإحساسًا، لدرجة أن معظم قصائد الشعراء حول الأم يبقى الأكثر تداولًا بين الأجيال... ولكي نلامس موطن جمالها في طهرها، سنتوقّف عند أبرز ما كتب الشّعراء حولها.
وننطلق مع ما قاله "المتنبّي" في هذا الإطار، ولعلّه خير دليل على اهتمام الشّعراء بالأمّ:
"أَحِـنُّ إِلَى الكَـأْسِ التِي شَـرِبَتْ بِهَـا
وأَهْـوَى لِمَثْـوَاهَا التُّـرَابَ وَمَا ضَـمَّا".