ليلة هادئة للبابا فرنسيس... ووضعه الصحّي يتّضح مساءً

تمثال القدّيس يوحنّا بولس الثاني عند مدخل مستشفى جيميلّي في روما تمثال القدّيس يوحنّا بولس الثاني عند مدخل مستشفى جيميلّي في روما | مصدر الصورة: الشبكة التلفزيونية للكلمة الأزلية، «إي دبليو تي إن»

مرّت ساعات الصباح على البابا فرنسيس بهدوء، لكنّه لا يزال في دائرة الخطر. ويصدر التقرير الطبي عن وضعه الصحّي مساء اليوم.

ويتزايد قلق المؤمنين ووسائل الإعلام في شأن صحة الحبر الأعظم، إذ ألمّت به ليل أمس أزمة تنفّس احتاج بسببها إلى نقل دم. ويفسّر الخبراء أنّ هذه المضاعفات تُعزى إلى استخدام الكورتيزون لسنوات بغرض علاج أمراض مزمنة.

وتتوالى مبادرات الصلاة على نيّة الأب الأقدس. وتوجّه فرنسيس بالشكر على الصلوات لأجله في نص صلاة التبشير الملائكي اليوم الذي حمل توقيعه، وعبّر عن امتنانه لمن يعتنون به.

وبعد وعكة يوم أمس، لا يزال فرنسيس -رغم وعيه- في حالة معاناةٍ شديدة. لكنّ نتائج الفحوص الطبية ستحسم الأمر. وحتّى الآن، لم تتّضح سوى حاجته المتكرّرة إلى الأوكسجين.

أمّا عمله فاستمرّ عبر الهاتف حتى يوم أمس على الأقل. ولا يزال الجناح في الطابق العاشر من المستشفى مُحاطًا بإجراءاتٍ مشددة. ولم تُكشَف هويّة أي زائرٍ خارجي باستثناء رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.

تُرجِمَ هذا المقال عن «آسي ستامبا»، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإيطالية، ونُشِر هنا بتصرّف.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته