الفاتيكان: حالة البابا فرنسيس الصحّية لا تزال «معقّدة»

البابا فرنسيس البابا فرنسيس | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

بعد مرور 6 أيّام على تعافي البابا فرنسيس في مستشفى أغسطينو جيميلّي الجامعي، كشَفَت مصادر فاتيكانيّة صباح اليوم أنّ الأب الأقدس يتنفّس بشكل مستقلّ، غير معتمدٍ على أجهزة إنعاش لضخّ الأوكسجين في رئتَيْه، وقلبه صامد بشكل جيّد.

تابع المصدر أنّ البابا يجلس على كرسيّه المتحرّك في بعض الأوقات. ومن المتوقّع أن يزور الحبر الأعظم في المستشفى بعد ظهر اليوم، أمين سرّ حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين.

وقد يَعقد الفاتيكان مؤتمرًا صحافيًّا في الأيّام المقبلة لتوضيح حالة الأب الأقدس الصحّية.

وكانت دار الصحافة الفاتيكانيّة أعلنت صباح اليوم أنّ فرنسيس أمضى ليلة هادئة، واستيقظ صباح اليوم وتناول الفطور.

حالة صحّية «معقّدة»

يأتي ذلك بعدما أرسلت دار الصحافة مساء أمس بيانًا إلى الصحافيّين شرحت فيه حالة الأب الأقدس. وقالت إنّ الفحوص المخبريّة وصورة الأشعّة السينيّة للصدر والحالة السريريّة لفرنسيس ما زالت تُظهِر حالة معقّدة. وتابع البيان أنّ العدوى الميكروبيّة المتعددة، الناشئة في سياق توسّع القصبات والتهاب الشُّعب الهوائية، تطلّبت استخدام المضادات الحيويّة (الكورتيزون)، ما يجعل العلاج أكثر تعقيدًا.

وخضع البابا أمس لفحص صدر بالأشعة المقطعية، طلبه الطاقم الطبّي الفاتيكانيّ وطاقم مستشفى جيميلّي. وبدا أنّ البابا يعاني بداية التهاب رئوي ثنائي يتطلب مزيدًا من العلاج الدوائي. وكشف البيان أنّ البابا فرنسيس في مزاج جيّد على الرغم من ذلك.

وكان الأب الأقدس تناول القربان المقدّس صباح أمس. وفي خلال النهار، استراح وصلّى وقرأ بعض النصوص. وشكر فرنسيس من يتعاطف معه وطلب الصلاة من أجله.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته