البابا فرنسيس في مستشفى جيميلّي لليوم الخامس

مستشفى أغسطينو جيميلّي الجامعيّ في العاصمة الإيطاليّة روما حيث يتابع البابا فرنسيس علاجه من التهاب الشُّعب الهوائيّة مستشفى أغسطينو جيميلّي الجامعيّ في العاصمة الإيطاليّة روما حيث يتابع البابا فرنسيس علاجه من التهاب الشُّعب الهوائيّة | مصدر الصورة: دانييل إيبانيز/آسي مينا

بعد إصابته بعدوى ميكروبية في الشُّعب الهوائية، يتابع البابا فرنسيس تعافيه لليوم الخامس في مستشفى أغسطينو جيميلّي الجامعي في العاصمة الإيطاليّة روما.

وأعلنت دار الصحافة الفاتيكانيّة صباح اليوم أنّ بسبب الوضع الصحّي للحبر الأعظم، أُلغيَت المقابلة العامة الأسبوعيّة غدًا والمقابلة العامّة اليوبيليّة يوم السبت المقبل 22 فبراير/شباط. وهما مقابلتان كان من المفترض أن يجريهما البابا هذا الأسبوع للقاء حجّاج ومؤمنين قادمين إلى الفاتيكان وتقديم تعليمَين مختلفَين إليهم.

وفي حين كان مقرّرًا أن يحتفل الأب الأقدس بالذبيحة الإلهيّة في بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان يوم الأحد المقبل بمناسبة الأيّام المخصّصة للشمامسة ضمن يوبيل 2025 «حجّاج رجاء»، لن يحضر فرنسيس للسبب عينه.

ويحتفل بهذا القداس عميد قسم المسائل الأساسية لأنجلة العالم في دائرة تعزيز الأنجلة الجديدة الفاتيكانية رئيس الأساقفة رينو فيزيكيلّا. ويترأّس الأخير اللجنة الفاتيكانيّة المعنيّة بتنظيم اليوبيل.

تأثُّر البابا من رسائل المودّة

كان رئيس دار الصحافة ماتّيو بروني أعلن مساء أمس أنّ الأب الأقدس لا يعاني حمّى، ويتابع العلاج المطلوب. وأكّد أنّ حالة فرنسيس الصحّية مستقرّة. وكان الحبر الأعظم تناول القربان المقدّس وعمل لبعض الوقت وخصّص وقتًا للقراءة.

وشعر البابا أمس بالتأثّر من رسائل المودّة والتعاطف التي تلقّاها في الساعات الأخيرة، وفق ما كشف بروني. وعبّر عن امتنانه لعطف الذين يتلقّون العلاج في المستشفى ومحبّتهم. وقدّم بعضهم إلى فرنسيس رسومًا ورسائل تتضمّن تمنيات طيبة. وصلّى البابا لهم وطلب منهم الدعاء من أجله.

اختتام يوبيل الفنّانين اليوم

في سياق آخر، تُختَتَم اليوم النشاطات الخاصّة بالفنّانين وعالم الثقافة ضمن يوبيل 2025. ويُعقد لقاء بعنوان: «حِرفيّو رجاء»، موضوعه مستقبل الإرث الثقافي في مقرّ دائرة الثقافة والتعليم، ويُخَصَّص لممثّلي المراكز الثقافيّة الكاثوليكيّة والمنظّمات الدوليّة العاملة في مجال تعزيز الثقافة. ويهدف يوبيل الفنّانين الذي ينظّمه الفاتيكان إلى تعزيز رؤية الفنّ والثقافة بصفتهما وسيلتَيْن مميزتَيْن للحوار والاندماج والرجاء.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته