بيروت, الثلاثاء 18 فبراير، 2025
في إطار احتفال الكنيسة الكاثوليكيّة بيوبيل الفنّانين وعالم الثقافة من 15 حتّى 18 فبراير/شباط الجاري، تطلّ الفنّانة رفقا الحاج عبر «آسي مينا» لتُشاركنا اختبارها النورانيّ، وتُخبرنا كيف امتلكت سرّ جمال هذا الكون بريشتها وأبدعت في مجال الرسم الدينيّ، مُمَجِّدَةً خالق هذا الكون ومُبدِعه.
تنطلق الحاج: «أنعَم الله عليّ بموهبة الرسم منذ طفولتي، حتّى تميّزتُ فيها وحصلتُ على جوائز كثيرة، أذكر منها جائزة فابريانو للرسم لثلاث سنوات متتالية. كما أصبحتُ عضوًا في الجائزة الأكديميّة العربيّة عام 2020، وذلك بعد مشاركتي في مباراة للرسم ونَيلي شهادة تميّز إثر فوزي بالمرتبة الأولى».

وتُضيف: «حين كنتُ أرسم خارج الإطار الدينيّ، شعرتُ بأنّ هناك أمرًا ناقصًا. وذات مرّة، أحضرتُ خشبة ورسمتُ عليها القدّيس شربل بقلم رصاص، فلاقت هذه اللوحة تفاعلًا قويًّا وكانت الشرارة التي جعلتني أُغرم بالرسم الدينيّ. ومنذ العام 2021، تعمّقتُ في الرسم الدينيّ، وكرّت معي سُبحة تجسيد القدّيسين في أبهى اللوحات، مُمجِّدَة الله من خلالها».