البابا فرنسيس يتابع تعافيه في المستشفى

روما, الاثنين 17 فبراير، 2025

أعلن رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتّيو بروني صباح اليوم أنّ البابا فرنسيس قضى ليلة هادئة في مستشفى أغسطينو جيميلّي-روما وارتاح جيّدًا وتناول الفطور وقرأ الصحف.

يأتي ذلك بعدما أمضى الأب الأقدس عطلة نهاية الأسبوع في المستشفى الجامعي للتعافي من التهاب في الشُّعب الهوائيّة. ولم يكشف بروني إذا كان فرنسيس سيقضي أيّامًا أخرى في المستشفى.

وأوضح بيان آخر لدار الصحافة أنّ فحوص الحبر الأعظم الطبّية، في الأيّام الماضية واليوم، تُشير إلى عدوى ميكروبية في الشُّعب الهوائية، ما دفع الأطباء إلى تعديل العلاج.

وتابع البيان أنّ النتائج الطبّية تُظهر أنّ الحالة الصحّية للأب الأقدس معقّدة وتتطلّب استشفاءً مناسبًا.

إلغاء مواعيده لليوم

في حين كان من المتوقّع أن يزور الحبر الأعظم اليوم، ضمن الأيّام المخصّصة للفنّانين وعالم الثقافة في يوبيل 2025، الاستوديوهات السينمائيّة «تشيني تشيتّا» في مدينة روما، وأن يلتقي وفدًا من الفنّانين والعاملين في مجال الثقافة، أُلغيت الزيارة كما باقي لقاءاته.

وكان الطاقم الطبّي المعنيّ بمعالجته نصح البابا تعليق جميع نشاطاته للتمكّن من «الراحة المطلَقة»، كما صدر في بيان عن دار الصحافة الفاتيكانيّة يوم السبت الماضي.

اتّصال برعيّة غزّة

في سياق آخر، كشف الكاهن المساعد لرعيّة العائلة المقدّسة للاتين في غزّة الأب يوسف أسعد، في الساعات الماضية، لشبكة «تي جي كوم 24» أنّ البابا فرنسيس اتّصل يومَي الجمعة والسبت للاطمئنان إلى الرعيّة. وقال أسعد إنّ الحبر الأعظم كان في مزاج جيّد وعلى الرغم من صوته المُتعب أراد معرفة أحوالهم.

شكرٌ على العطف

عبر الحساب الرسميّ للأب الأقدس على موقع إكس، شكر فرنسيس أمس الجميع على عطفهم وصلاتهم وقربهم منه في خلال أيّام تعافيه. وتوقّف في تغريدة أخرى على إنجيل يوم الأحد قائلًا إنّ تطويب يسوع للفقراء والبائسين والودعاء والمضطهدين يقلب منطق هذا العالم. واعتبر أنّ الفنّ دعوة إلى المشاركة في هذه الثورة. ورأى أنّ العالم في حاجة إلى فنّانين ذوي روح نبويّة.

يُذكر أنّ البابا البالغ من العمر 88 عامًا بدأ يعاني التهابًا في الشُّعب الهوائيّة منذ نحو 10 أيّام. واضطرّ يومَي الجمعة والسبت 7-8 فبراير/شباط الحالي للقاء زوّاره في دار القديسة مرتا، مكان إقامته الفاتيكانيّ. في حين كان معتادًا أن يُجري الأب الأقدس لقاءاته الخاصّة في القصر الرسولي الفاتيكانيّ.