نيوجيرسي, الاثنين 17 فبراير، 2025
إثر نقل جمجمة القدّيس توما الأكوينيّ في إطار جولة في أنحاء الولايات المتحدة الأميركيّة، نُشِرت أخيرًا دراسةٌ جديدة تكشف ملامح «المُعلِّم الملائكيّ» كما بدت وهو على قيد الحياة.
أبصَرَ هذا العمل النور بفضل جهود المؤلّف الرئيس، المُصَمِّم البرازيلي المتخصّص بتقنيّة الأبعاد الثلاثيّة، سيسيرو مورايش. وهو سبق أن أعاد بناء وجوه قدّيسين آخرين. وأوضح في حديث لصحيفة «ديلي ميل»: «في البداية، أعدنا بناء الجمجمة استنادًا إلى البيانات الفوتوغرافّية والبنيوّية».
وفي مقابلةٍ مع السجلّ الوطني الكاثوليكي، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإنجليزية، حول عمليّة إعادة بناء الجمجمة، قال مورايش المعروف بحساب @cogitas3d على إنستغرام: «يكمن التحدّي الأكبر في تقدير الأجزاء المفقودة من الجمجمة. ولحسن الحظ، نمتلك أدوات متطوّرة تستند إلى قياسات مأخوذة من الأشعّة المقطعيّة لأشخاص على قيد الحياة. وبفضل هذه التقنيّات، تمكّنّا من إعادة بناء للجمجمة بحجمها الكامل». وبدت علامات التواضع واضحةً في ملامح القدّيس.
