بيروت, الجمعة 6 مايو، 2022
أبصر دومينيك سافيو النور في 2 نيسان 1842 في إيطاليا، وترعرع في كنف عائلة مؤمنة، وتميّز بالتقوى والذكاء والمرح.
جذبته خدمة الكنيسة منذ الخامسة من عمره، وغمرت قلبه محبّة المسيح والشوق لتناول القربان المقدّس، ما جعل كاهن الرعيّة يسمح له استثنائيًّا بالمناولة الأولى في سنّ السابعة ليأخذ من مقصد "الموت ولا الخطيئة" شعارًا لمسيرته الروحيّة.
في الثانية عشرة من عمره، قرّر دومينيك الدراسة في الدير لأنه شعر بالدعوة الكهنوتيّة، فعرّفه كاهن رعيّته على الأب يوحنا بوسكو الذي احتضنه عندما رأى اندفاعه المسيحي وغيرته الرسوليّة على الرغم من صغر سنّه، مؤكدًا أنه رأى فيه "قماشًا لصنع ثوب رائع وإهدائه للربّ".
آمن دومينيك بأن "القداسة هي أن نكون دائمًا فرحين، متفادين كل تصرّف سيّئ أو سلبيّ، يسرق السلام من القلب"، والتزم بتعاليم يسوع وإرشادات الأب بوسكو وتوجيهاته، مثابرًا على دروسه والاهتمام برفاقه.