بقلم: فريق عمل آسي مينا
بكركي, الجمعة 14 فبراير، 2025
بشؤونها وشجونها، بآلامها وآفاقها، حضرت المنطقة المنهوكة على طاولة مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك في بكركي. في قلب الصرح الماروني، شدّد المجتمعون على «ضرورة الإصغاء إلى الفقراء في بلداننا بعد النكبات الأخيرة والتغيرات المتسارعة في الأنظمة السياسية».
ناقش البطاركة وممثلون عنهم توصيات السينودس الروماني المتعلقة بالكنائس الشرقية، وتشاركوا الطروح والرؤى في اجتماع إداري. وبعد اللقاء، أكّد المجتمعون في بيان ضرورة بسط الكنائس الكاثوليكية الشرقية سلطتها الروحية على جميع أبنائها في مختلف بلدان الانتشار. وعرّجوا على علاقة الكرسي الرسولي بالكنائس الكاثوليكية الشرقية وكيفية تدعيمها والاستفادة منها.
وحضر الاجتماع البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، وبطريرك السريان الكاثوليك إغناطيوس يوسف الثالث يونان، وبطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، وبطريرك الأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان. وتمثّل بطريرك الكنيسة الكلدانية لويس روفائيل ساكو بالمطران ميشال قصارجي، ومثّل بطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا المطران إياد الطوال. وشارك في الاجتماع أمين عام المجلس الأباتي خليل علوان والمطران منير خيرالله عضو في السينودس في روما، والمونسنيور حبيب مراد.
