رام الله, الثلاثاء 11 فبراير، 2025
يختبر المسيحيون في جنين، شمالي الضفة الغربية التابعة للسلطة الفلسطينية، أوضاعًا صعبة تفاقمت حدّتها بعد التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير في المنطقة.
أوضح الأب عامر جبران، كاهن رعية كنيسة الفادي في جنين، عبر «آسي مينا» أنّ التنقل في المدينة أصبح خطيرًا، وهو ما أثّر بشكل كبير في الحياة اليومية للسكان. وقال: «في الأيام الأخيرة، بات صعبًا على الناس الخروج سواء للذهاب إلى المدارس أم إلى الجامعات أم إلى العمل أم حتى لقضاء احتياجاتهم اليومية. أمور ضرورية عدة مثل الرعاية الصحية أرجئت بسبب صعوبة الوصول إليها».
أما في ما يتعلق بمستقبل المسيحيين في جنين، فأشار الأب عامر إلى أنّ الوضع غير مستقر، بخاصة مع تزايد الحواجز التي تعيق التنقل بين المدن والقرى. وأكد أنّ منازل عدّة دُمّرت أخيرًا. وشدّد على أهمية الصمود في هذه الظروف العصيبة: «نحن في حاجة إلى مواجهة الواقع الأليم لا الهروب منه، ويجب أن نواجه هذه التحديات معًا». وأوضح أنّ الأمل والصمود يجب أن يكونا أساسًا لكل ما يفعله المجتمع المسيحي في المنطقة.