بيروت, الثلاثاء 11 فبراير، 2025
كارول عبد الساتر امرأة متزوّجة تعمل في مجال الهندسة بصفة مبرمجة. أعطاها الله نعمة الصوت الجميل، وهي تقود جوقة للأطفال في كنيسة سيّدة النجاة في منطقة رأس الدكوانة. وهي أيضًا ملتزمة في جماعة رسُل الكلمة في الكنيسة عينها، وفي كنيسة مار جرجس، الدكوانة. تطلّ اليوم عبر «آسي مينا» لتُشاركنا اختبارها الحيّ، المتوّج بتسليمها الكلّيّ لمشيئة الربّ يسوع.
تنطلِق عبد الساتر: «كان اكتشاف أبي دعوته إلى الكهنوت في سنّ متأخّرة سببًا أساسيًّا في مساعدتي على لمس حضور الربّ يسوع في حياتي. وأجواء بيتنا المفعمة بالتقوى أسهمت أيضًا في جعلي أتقرّب من يسوع؛ وكذلك أمّي التي تصلّي باستمرار المسبحة الورديّة».
وتُضيف: «كنّا نذهب مع أبي إلى القدّاس على الدوام، وقد حضّنا على التجذّر أكثر فأكثر بمحبّة المسيح. وحين تعرّفتُ إلى شريك حياتي، شعرتُ كم أنّ العناية الإلهيّة حاضرة معي، إذ إنّه رجل ملتزم في الكنيسة. وهكذا، ساعدني حضور أبي وزوجي في حياتي على السير باستمرار على سكّة المسيح».