واشنطن, الاثنين 10 فبراير، 2025
أعلن مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة الأميركية تسريح 50 موظفًا من مكتب خدمات الهجرة واللجوء، وذلك بسبب تأخر الحكومة الفيدرالية في تسديد التعويضات المُستَحَقَّة.
في بيان نقلته وكالة الأنباء الكاثوليكية، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإنجليزية، أكدت المتحدثة باسم المؤتمر، شييكو نوغوتشي، أنّ هذه الخطوة جاءت نتيجة «الغموض المستمرّ بشأن إعادة توطين اللاجئين ومستقبل هذه البرامج بشكلٍ عام». وأضافت: «نطلب منكم الصلاة من أجل هؤلاء النساء والرجال المُتَفانين في خدمة إخوتهم وأخواتهم المحتاجين».
ويُعَدُّ قرار التسريح مؤشرًا إلى تفاقم الأزمة السياسية والمالية التي تعصف بمؤتمر الأساقفة والهيئات الخيرية التابعة له، إذ تعتمد كلّها على التمويل الفيدرالي لتقديم الخدمات الأساسية للمهاجرين واللاجئين. وقد خضعت هذه المساعدات لرقابة مُشدَّدَة فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
يحيل المؤتمر الجزء الأكبر من المنح الفيدرالية السنوية (وهي تتجاوز 100 مليون دولار) إلى منظمات شريكة، مثل «كاريتاس». ويعتمد التمويل بشكلِ أساس على «برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة» المخصّص لدعم إعادة توطين اللاجئين بعد موافقة من الحكومة الفدرالية.