البابا فرنسيس في يوبيل القوّات المسلّحة: ليسمع العالم صرخة السلام

البابا فرنسيس يترأس قدّاسًا إلهيًّا بمناسبة يوبيل القوّات المسلَّحة والشرطة والأمن في الفاتيكان البابا فرنسيس يترأس قدّاسًا إلهيًّا بمناسبة يوبيل القوّات المسلَّحة والشرطة والأمن في الفاتيكان | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا
البابا فرنسيس يترأس قدّاسًا إلهيًّا بمناسبة يوبيل القوّات المسلَّحة والشرطة والأمن في الفاتيكان البابا فرنسيس يترأس قدّاسًا إلهيًّا بمناسبة يوبيل القوّات المسلَّحة والشرطة والأمن في الفاتيكان | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا
البابا فرنسيس يترأس قدّاسًا إلهيًّا بمناسبة يوبيل القوّات المسلَّحة والشرطة والأمن في الفاتيكان البابا فرنسيس يترأس قدّاسًا إلهيًّا بمناسبة يوبيل القوّات المسلَّحة والشرطة والأمن في الفاتيكان | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا
البابا فرنسيس يترأس قدّاسًا إلهيًّا بمناسبة يوبيل القوّات المسلَّحة والشرطة والأمن في الفاتيكان البابا فرنسيس يترأس قدّاسًا إلهيًّا بمناسبة يوبيل القوّات المسلَّحة والشرطة والأمن في الفاتيكان | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا
البابا فرنسيس يترأس قدّاسًا إلهيًّا بمناسبة يوبيل القوّات المسلَّحة والشرطة والأمن في الفاتيكان البابا فرنسيس يترأس قدّاسًا إلهيًّا بمناسبة يوبيل القوّات المسلَّحة والشرطة والأمن في الفاتيكان | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

طلب البابا فرنسيس ظهر اليوم، قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس-الفاتيكان، الصلاة من أجل السلام في أوكرانيا وفلسطين وإسرائيل وفي الشرق الأوسط كلّه وفي ميانمار والسودان. وأردف: «لتصمت الأسلحة في كلّ مكان، وليسمع العالم صرخة الشعوب التي تطالب بالسلام».

وترأس الحبر الأعظم صباح اليوم قداسًا إلهيًّا بمناسبة يوبيل القوات المسلَّحة والشرطة والأمن. وفي عظته شكرهم على عملهم، وأكّد أنّ مهمتهم عظيمة، تتشابك مع مختلف جوانب الحياة الاجتماعيّة والسياسيّة: الدفاع عن الوطن والتزام أمن المواطنين وصون الشرعية والعدالة والحضور في مراكز الاحتجاز، ومكافحة الجرائم ومختلف أشكال العنف التي قد تهدد السلم الاجتماعي. كما ذكر من يقدّمون خدمتهم في خلال الكوارث الطبيعيّة ومن أجل حماية البيئة وإنقاذ الأرواح في البحر ورعاية الأضعف وتعزيز السلام.

البابا فرنسيس يترأس قدّاسًا إلهيًّا بمناسبة يوبيل القوّات المسلَّحة والشرطة والأمن في الفاتيكان. مصدر الصورة: إلياس الترك/آسي مينا
البابا فرنسيس يترأس قدّاسًا إلهيًّا بمناسبة يوبيل القوّات المسلَّحة والشرطة والأمن في الفاتيكان. مصدر الصورة: إلياس الترك/آسي مينا

وذكر الكهنة العسكريين الذين يمثّلون حضورًا كهنوتيًّا مهمًّا بينهم. وشدّد على أنّ وجودهم ليس لمباركة أفعال الحرب الشريرة، بل ليكونوا بمنزلة حضور للمسيح الذي يريد أن يسير معهم وأن يصغي إليهم ويكون قريبًا منهم ويشجّعهم على الإبحار في العمق ويدعمهم في الرسالة التي يؤدونها يوميًّا. وأضاف أنّهم مصدر للدعم الأخلاقي والروحي، يسيرون معهم في الطريق ويساعدون في أداء مهماتهم في ضوء الإنجيل وخدمة الخير.

البابا فرنسيس يترأس قدّاسًا إلهيًّا بمناسبة يوبيل القوّات المسلَّحة والشرطة والأمن في الفاتيكان. مصدر الصورة: إلياس الترك/آسي مينا
البابا فرنسيس يترأس قدّاسًا إلهيًّا بمناسبة يوبيل القوّات المسلَّحة والشرطة والأمن في الفاتيكان. مصدر الصورة: إلياس الترك/آسي مينا

وعبّر فرنسيس عن امتنانه لهم ولما يفعلونه حتى عندما يخاطرون بحياتهم من أجلنا. وشكرهم لأنّهم يصعدون إلى القوارب المهدّدة بالخطر ويوفرون الحماية. وشجعهم على ألا يغفلوا الهدف الحقيقي لخدمتهم وأفعالهم: تعزيز الحياة وإنقاذها والدفاع عنها دائمًا. وطلب منهم أن يظلوا يقظين ضد إغراء تنمية روح الحرب، وحتى لا ينخدعوا بأسطورة القوة وضوضاء الأسلحة، وكي لا يتسمموا أبدًا بدعاية الكراهية التي تقسم العالم إلى أصدقاء يجب الدفاع عنهم وأعداء يجب محاربتهم. ودعاهم إلى أنّ يكونوا شهودًا لمحبة الله الآب الذي يريد الجميع إخوة. وقال: «لنسر معًا، من أجل بناء عهد جديد من السلام والعدالة والأخوّة».

البابا فرنسيس يترأس قدّاسًا إلهيًّا بمناسبة يوبيل القوّات المسلَّحة والشرطة والأمن في الفاتيكان. مصدر الصورة: إلياس الترك/آسي مينا
البابا فرنسيس يترأس قدّاسًا إلهيًّا بمناسبة يوبيل القوّات المسلَّحة والشرطة والأمن في الفاتيكان. مصدر الصورة: إلياس الترك/آسي مينا

وأشار الأب الأقدس إلى تعليم الكنيسة والمجمع الفاتيكاني الثاني عن دور الجيش: «ليعتبر الذين يمارسون مهنتهم في صفوف الجيش لخدمة وطنهم، أنّهم أيضًا خدام لأمن شعوبهم وحريتهم». وشدّد البابا على وجوب ممارسة هذا العمل العسكري حصرًا في إطار الدفاع المشروع، وعدم استخدامه أبدًا لفرض السيطرة على الشعوب الأخرى، مع الالتزام الدائم بالاتفاقيات الدوليّة الخاصّة بالنزاعات، وقبل كلّ شيء في إطار الاحترام المقدّس للحياة والخليقة.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته