بيروت, الأربعاء 5 فبراير، 2025
ميشال الخوري فنّان متزوّج وأب لابنتَين، انطلق في مشواره الفنّي عام 2012 وحَفَر بصمة مشعّة في عالم الكتابة والتلحين والغناء. كما تميّز بصوته العذب والحنون الذي يخترق الأعماق بلا استئذان. من أبرز أعماله الغنائيّة نذكر: «أحلى عرسان»، «بنت وصبي»، «أحلى ليلة»، «غنّوجة قلبي»، ومن أجمل ترانيمه: «يا مضوّى السراج»، «ميلاد الفادي». يطلّ اليوم عبر «آسي مينا» ليُشاركنا اختباره الحيّ، النابض بروح الإيمان والتسليم للعناية الإلهيّة.
يَنطلِق الخوري: «ألمُس حضور الله وسط التجارب ومن خلال الأشخاص الذين يضعهم الربّ يسوع في دربي. في أوقات كثيرة، تتكوّن لديّ خيارات أو نظرة معيّنة إلى بعض الأمور، لكن بعد ذلك يضع الله في طريقي أشخاصًا يضيئون لي ما كنتُ أجهله، وهو أنّ خياراتي لم تكن صحيحة أو صائبة، وأنّ الله أراد لي أمرًا آخر».
ويضيف: «في حياة كلّ إنسان تحدّيات يواجهها في محيطه وعمله، فكيف لو كان يعيش في لبنان، بلد الصعوبات؟! أنا أسلّم كلّ ما أتعرّض له من محن إلى الله، فأفعل أوّلًا ما يجب عليّ فعله، ومن ثمّ أضع الباقي بين يديّ العناية الإلهيّة وتدبيرها، قائلًا "لتكن مشيئتك". كما أشهد بصدق أنّه في كلّ مرّة أواجه أي مشكلة، أراها تجد طريقها إلى الحلّ بنعمة ربّنا وقدرته».
![الفنّان ميشال الخوري. مصدر الصورة: ميشال الخوري](https://admin.acimena.com/storage/media/1738745876.3183.png)