الفنّان ميشال الخوري: ألمُس حضور الله وسط التجارب

الفنّان ميشال الخوري الفنّان ميشال الخوري | مصدر الصورة: ميشال الخوري

ميشال الخوري فنّان متزوّج وأب لابنتَين، انطلق في مشواره الفنّي عام 2012 وحَفَر بصمة مشعّة في عالم الكتابة والتلحين والغناء. كما تميّز بصوته العذب والحنون الذي يخترق الأعماق بلا استئذان. من أبرز أعماله الغنائيّة نذكر: «أحلى عرسان»، «بنت وصبي»، «أحلى ليلة»، «غنّوجة قلبي»، ومن أجمل ترانيمه: «يا مضوّى السراج»، «ميلاد الفادي». يطلّ اليوم عبر «آسي مينا» ليُشاركنا اختباره الحيّ، النابض بروح الإيمان والتسليم للعناية الإلهيّة.

يَنطلِق الخوري: «ألمُس حضور الله وسط التجارب ومن خلال الأشخاص الذين يضعهم الربّ يسوع في دربي. في أوقات كثيرة، تتكوّن لديّ خيارات أو نظرة معيّنة إلى بعض الأمور، لكن بعد ذلك يضع الله في طريقي أشخاصًا يضيئون لي ما كنتُ أجهله، وهو أنّ خياراتي لم تكن صحيحة أو صائبة، وأنّ الله أراد لي أمرًا آخر».

ويضيف: «في حياة كلّ إنسان تحدّيات يواجهها في محيطه وعمله، فكيف لو كان يعيش في لبنان، بلد الصعوبات؟! أنا أسلّم كلّ ما أتعرّض له من محن إلى الله، فأفعل أوّلًا ما يجب عليّ فعله، ومن ثمّ أضع الباقي بين يديّ العناية الإلهيّة وتدبيرها، قائلًا "لتكن مشيئتك". كما أشهد بصدق أنّه في كلّ مرّة أواجه أي مشكلة، أراها تجد طريقها إلى الحلّ بنعمة ربّنا وقدرته».

الفنّان ميشال الخوري. مصدر الصورة: ميشال الخوري
الفنّان ميشال الخوري. مصدر الصورة: ميشال الخوري

من رنّم صلّى مرّتين

ويكشِف الخوري: «لا شكّ في أنّ إحساسي عندما أرنِّم يكون مختلفًا عمّا أشعر به وأنا أغنّي. أشكر الله عندما يتفاعل الناس معي في خلال الترتيل؛ وفي نهاية كلّ قدّاس أو ريسيتال أو أي مناسبة أكون مشاركًا فيها، أحسّ بالغبطة عندما يكشف لي الناس عن فرحهم لأنّني جعلتهم يصلّون بخشوع، فمن رنّم صلّى مرّتين».

ويردِف: «في رصيدي عدد هائل من الترانيم، وفي هذا الصدد تعاونتُ مع المونسنيور جوزيف سويد في كثير من الأعمال، منها: «سمُّونا المسيحيّين»، «حكاية تقلا»، «قصّة مار مارون»... أمّا الترنيمة التي أحبّ أن أردّدها كلّ يوم فهي «حدّي يا شربل ضلّ» من كلمات الكاتب والممثّل والمخرج شربل كميل شعيا».

الفنّان ميشال الخوري. مصدر الصورة: ميشال الخوري
الفنّان ميشال الخوري. مصدر الصورة: ميشال الخوري

فعل شكر وصلاة

ويُخبِر: «أرفع صلاتي مباشرة إلى الربّ يسوع. ففي كلّ مساء أصلّي مع ابنتي وأسألها ماذا تحبّ أن نرنّم معًا، وفي كلّ مرّة تختار ترنيمة لقدّيس أو قدّيسة. كما أقدّم باقة شكري لربّي كلّ يوم؛ أشكره أوّلًا على أهلي وابنتيّ، وعلى نعمة الصحّة، فهذا أكثر ما يهمّني في حياتي».

ويختِم الخوري: «بعدما عرفنا الظلمة، كنّا نسأل أنفسنا كلّ يوم وسط الحرب إذا بقي لنا وجود في هذا الوطن؛ إنّما مع انتخاب العماد جوزاف عون رئيسًا، وتكليف نوّاف سلام تشكيل حكومة جديدة، أزهَرَ الأمل في قلوبنا بولادة لبنان الجديد، الوطن الذي نحلم به جميعنا».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته