بيروت, الثلاثاء 4 فبراير، 2025
يحلّ اليوم الدوليّ للأخوّة الإنسانيّة في 4 فبراير/شباط من كلّ عام. هذا الاحتفال مُستلهَم من ردود الفعل العالميّة على حدث تاريخيّ تمثّل بتوقيع البابا فرنسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيّب وثيقة «الأخوّة الإنسانيّة» بتاريخ 4 فبراير/شباط 2019 في أبوظبي، بهدف ترسيخ السلام العالميّ والعيش المشترك. في هذه المناسبة يطلّ عبر «آسي مينا» المطران منير خير الله، راعي أبرشيّة البترون المارونيّة، ليُخبرنا عن مفهوم «الأخوّة الإنسانيّة» وسُبل نشره من أجل القضاء على روح البغض والعنف والانتقام والحروب.
يشرح المطران خير الله أنّ «الأخوّة الإنسانيّة تُمثّل مشروع باباويّة البابا فرنسيس. فمنذ انتخابه حبرًا أعظم في 13 مارس/آذار 2013، وضع هدفَين: الأوّل هو السير على خُطى القدّيس فرنسيس الأسيزي الذي يحمل البابا اسمه. وكان الأسيزي أبًا للفقراء وصديقًا لهم. أمّا الهدف الثاني فهو تحقيق الأخوّة الكبرى بين البشر، أي التشديد على أنّنا جميعنا أبناء الإله الواحد».
ويضيف: «جَمَع هذا الهدف الثاني البابا فرنسيس بشيخ الأزهر أحمد الطيّب في المؤتمر الذي عقِد في أبوظبي. وفي خلاله، وقّع الطرفان وثيقة "الأخوّة الإنسانيّة" في 4 فبراير/شباط 2019».