شرناق, الاثنين 3 فبراير، 2025
في 8 يناير/كانون الثاني 2020، هزّت مأساة مجتمع الكلدان الصغير في تركيا (قرابة 800 شخص) بعد انتشار خبر اختفاء الزوجَين شموني (65 عامًا) وهرمز ديريل (71 عامًا) من قريتهما مير في مقاطعة شرناق جنوب شرق تركيا. فاجعة ما زال أثرها دامغًا حتّى الساعة إذ إنّ الحقيقة لم تُكشَف بعد.
قال ابن شموني وهرمز، الأب رمزي ديريل الذي رُسِمَ كاهنًا في إسطنبول عام 2014: «هاتفتهما للمرّة الأخيرة في 7 يناير/كانون الثاني بفضل أخي بدري. ثمّ حدثت عمليات عسكرية في المنطقة بين 1 و8 يناير/كانون الثاني، فقُتلت والدتي واختفى والدي. وصل الجناة إلى قرية كوفانكايا، قتلوا والدتي وألقوها في المياه. ولا نعرف ماذا حصل لوالدي».
وفي 21 مارس/آذار 2020، بعد 70 يومًا على اختفاء الزوجين، عثر كمال (الابن البكر) على جثة والدته شموني مُشَوَّهةً على ضفة نهر قريب من قريتهما. أما هرمز، وعلى الرغم من جهود العائلة والسلطات في البحث عنه، فلا يزال مصيره مجهولًا حتى اليوم. ويقول الأب رمزي في هذا الإطار: «على الرغم من وجود مُخبرين في القرية، لم يُعثَر على الجناة، ولم تتحقق العدالة منذ أربع سنوات حتى اليوم».