واشنطن, الاثنين 3 فبراير، 2025
جمّدت وزارة الخارجية الأميركية التمويل الجديد لمعظم برامج المساعدات حول العالم، مع استثناءات تسمح باستمرار برامج المساعدات الغذائية الإنسانية والدعم العسكري لإسرائيل ومصر.
لهذا التحوّل في السياسة تداعيات واسعة النطاق على المنظمات في مختلف أنحاء العالم، لا سيما في المناطق الهشة مثل الشرق الأوسط، وعلى المسيحيين الذين يعتمدون بشكل كبير على الشراكات الدولية.
ضربة قاسية للفئات الأكثر هشاشةً
تُسهِم الولايات المتحدة الأميركية بنحو 40% من المساعدات الإنسانية العالمية. وهي من أكبر المانحين في مشاريع التنمية والمساعدات الإنسانية في الشرق الأوسط. وعلى الرغم من أنّ الأموال المخصصة حصرًا للمسيحيين محدودة نسبيًّا، استفاد هؤلاء بطريقة مباشر من مبادرات المساعدات التي شملت تمويل المدارس والعيادات الطبّية ومشاريع التنمية الزراعية والخدمات الاجتماعية.