أسبوع عالميّ للصلاة والتفكير مع البابا فرنسيس ضدّ الاتّجار بالبشر

شبيبة تصلّي في شهر فبراير/شباط 2024 في ساحة القدّيس بطرس الفاتيكانيّة بمناسبة اليوم العالميّ للصلاة والتفكير ضدّ الاتّجار بالبشر شبيبة تصلّي في شهر فبراير/شباط 2024 في ساحة القدّيس بطرس الفاتيكانيّة بمناسبة اليوم العالميّ للصلاة والتفكير ضدّ الاتّجار بالبشر | مصدر الصورة: شبكة «طليتا قوم»

بمناسبة اليوم العالمي الحادي عشر للصلاة والتفكير ضدّ الاتّجار بالبشر، ينطلق بدءًا من 2 فبراير/شباط المقبل، بمشاركة البابا فرنسيس، أسبوع من التحرّكات والصلوات في روما والعالم.

يحلّ اليوم العالميّ في 8 فبراير/شباط من كلّ عام، تذكار القدّيسة جوزفين بخيتة، المرأة والراهبة السودانية ضحيّة الاتّجار والرمز العالميّ لعمل الكنيسة ضدّ هذه الجريمة. ويحمل الحدث هذا العام عنوان: «سفراء رجاء: معًا ضدّ الاتّجار بالبشر»، بالتزامن مع يوبيل 2025، فيندرج في المنطق اليوبيليّ الهادف إلى اتخاذ خطوات ملموسة لمواجهة قضايا عالميّة.

تحرّكات ونشاطات في روما

يصل إلى روما للمناسبة شبّان وشابات من مختلف أقطار العالم. ويلتقون ممثلي المنظّمات المروِّجة لهذا اليوم العالمي في أسبوع من التنشئة والاجتماعات ويصلّون ويفكّرون مع البابا فرنسيس. كما يتلون التبشير الملائكي مع الأب الأقدس يوم الأحد 2 فبراير/شباط في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة.

ويحجّون في اليوم التالي، أي الاثنين، إلى الأبواب اليوبيليّة المقدّسة. ويشاركون في سهرة صلاة مساء الثلاثاء في بازيليك القديسة مريم في تراستيفيري-روما. وتتوالى النشاطات طوال الأسبوع ومنها لقاء في جامعة الصليب المقدّس الحبريّة بعد ظهر الخميس 6 فبراير/شباط يتضمّن شهادات حياة لناجين من هذه الجريمة وشبيبة وناشطين وغيرهم.

وصباح الجمعة يلتقي البابا فرنسيس وفدًا من الشبيبة والناجين وممثلين عن الجمعيّات العالميّة المنظِّمة للحدث. كما ينطلق حجّ إلكترونيّ وصلاة عابرة للقارّات ضدّ هذا الاتّجار. وتُطلِق الشبيبة نداءً عالميًّا ضدّ هذه الجريمة صباح السبت 8 فبراير/شباط. وفي الثامن من فبراير/شباط أيضًا يلتقي آلاف الأشخاص حول العالم في الرعايا والجماعات والجمعيّات للصلاة والتحدّث عن هذه الجريمة الفظيعة.

عشرات ملايين الضحايا حول العالم

رغب الحبر الأعظم في إطلاق هذا الحدث السنوي منذ العام 2015، فسلّم الترويج له إلى الاتحادَيْن الدوليَّيْن للرئيسات العامّات والرؤساء العامّين. وطلب تنظيمه من شبكة «طليتا قوم» العالميّة العاملة ضدّ الاتجار بالبشر والمؤلّفة من 6000 راهبة وشخص في مختلف أنحاء العالم.

وبحسب الأمم المتّحدة، يُقدّر عدد ضحايا الاتّجار بالبشر في العالم اليوم بنحو 50 مليون شخص. ويواجه النساء والأطفال واللاجئون والنازحون خصوصًا هذه الجريمة. وبينما يشكّل الأطفال ثلث الضحايا، فإنّ 79 في المئة من المعرّضين للاستغلال الجنسيّ على الصعيد العالميّ هم من النساء أو الفتيات.

ومع وصول عدد المُكرَهين على النزوح إلى 120 مليون شخص في مختلف القارّات بسبب الحروب والنزاعات والفقر والكوارث البيئيّة، ترتفع أعداد المعرّضين لهذا النوع من الجرائم. ويضاف إلى هؤلاء أيضًا، المُعَرَّضون للاستغلال عبر الإنترنت.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته