روما, الثلاثاء 28 يناير، 2025
أعدّت دائرة الكنائس الشرقية الفاتيكانية دليلًا رعويًّا خاصًّا بيوبيل 2025 للكنائس الشرقية والذي يُحتفل به من 12 إلى 14 مايو/أيّار المقبل، بغية تسليط الضوء على غنى التقاليد المسيحية المشرقية.
ووفقًا لرئيس دائرة الكنائس الشرقية الكاردينال كلاوديو غودجيروتي، يهدف الدليل إلى «دمج بُعد جديد في تجربة الحج الرومانيّة»، تماشيًا مع هوية كلّ كنيسة شرقية وروحانيتها.
وفي مقابلة مع فاتيكان نيوز، أوضح غودجيروتي أنّ الوثيقة مُوَجَّهة إلى الكنائس الشرقية، لتسليط الضوء على «الثروات في تقاليدها التي يمكن أن يظهرها اليوبيل بوضوح... لا سيما في هذه الأوقات العصيبة التي تمرّ بها مختلف الكنائس الشرقية في الشرق الأوسط وأوكرانيا ومصر وإثيوبيا وإريتريا».
ويشمل الدليل، المتوفّر على موقع الدائرة الإلكتروني، تاريخ روما منذ الإمبراطورية الرومانية الشرقية حتى سقوط القسطنطينية في أيدي العثمانيين في القرن الخامس عشر. ويُبرِز أنّ كنيسة روما «كانت موطنًا لجماعات شرقية مُتجذِّرة حافظت على ما يميّزها لفترات طويلة». كما يشير الدليل إلى وجود 11 بابا من أصل يوناني و6 من أصل سرياني. وهذه الأرقام تثبت أنّ وجود المشرقيّين في روما لم يكن هامشيًّا.