روما, الاثنين 27 يناير، 2025
أعلن البابا فرنسيس أنّ المرض يمكن أن يتحوّل إلى فرصة للقاء الربّ بشكل يغيّر حياتنا، فنكتشف الله بصفته صخرة لا تتزعزع نثبت بها في أوقات العواصف. واعتبر أنّ الألم يحمل دومًا معه «سرّ خلاص»، لأنّه يجعلنا نختبر تعزية الله الحقيقيّة والقريبة منّا.
بمناسبة اليوم العالمي للمريض، الواقع في 11 فبراير/شباط من كلّ عام، أصدر الأب الأقدس رسالته لهذا العام بعنوان: «الرجاء لا يخيّب (روما 5: 5) ويجعلنا أقوياء في الشِدَّة».
حضور الله إلى جانب المتألّمين
قال الحبر الأعظم إنّ المرضى قد يتساءلون عن كيفيّة البقاء أقوياء، خصوصًا إذا كانوا مصابين بأمراض خطيرة تعطّل حياتهم وتتطلّب رعاية يفوق ثمنها قدراتهم المادّية. وقد تزيد من حدّة شكّهم بهذه الأمور رؤية من يحبّهم متألّمًا معهم وعاجزًا عن مساعدتهم. ورأى أنّ تلك الظروف تُشعِر الإنسان بالحاجة إلى عون الله ونعمته وعنايته وقوّته الآتية من الروح القدس. وشرح فرنسيس أنّ هناك ثلاثة جوانب تعكس حضور الله إلى جانب المتألّمين وهي: اللقاء والعطيّة والمشاركة.