«كلّ طفل هو هديّة من الله»… إدارة ترامب تتعهّد بحماية الحقّ في الحياة

نائب الرئيس الأميركيّ جيه دي فانس مُخاطِبًا المشاركين في «مسيرة الحياة» التي احتضنتها واشنطن نائب الرئيس الأميركيّ جيه دي فانس مُخاطِبًا المشاركين في «مسيرة الحياة» التي احتضنتها واشنطن | مصدر الصورة: لقطة شاشة من الشبكة التلفزيونيّة للكلمة الأزلية، «إي دبليو تي إن»

خاطب نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس عشرات آلاف المشاركين في «مسيرة الحياة» التي احتضنتها واشنطن. وعبّر عن قناعاته مؤيّدًا الحقّ في الحياة بصفته أبًا لعائلة كاثوليكية. كما تعهّد باستمرار دعم إدارة ترامب سياسات حماية الحقّ في الحياة.

وقال فانس متوجِّهًا إلى الحشود في ساحة ناشونال مول: «لم أرَ يومًا جمهورًا مماثلًا مملوءًا بالبهجة!». وأشاد بإيمان المشاركين المُتمسِّكين بمبدأ أنّ «كلّ طفلٍ هو معجزة وهدية من الله». كما تناول العقبات التي تواجهها أسر عدّة خصوصًا الأولياء المنفردين في تحمّل تكاليف الإنجاب وتوفير بيئة مستقرة لتربية أطفالهم.

وأكّد فانس هدفه في بناء مجتمع داعم للعائلة: «ببساطة شديدة، أريد مزيدًا من الأطفال في الولايات المتحدة الأميركية». وأضاف أنّ «المعيار الحقيقي لنجاح الأمّة» يجب أن يصبح سهولة تربية الأطفال بالنسبة إلى الأُسر.

وسلّط نائب الرئيس الضوء على مقترحات الإدارة، بما في ذلك زيادة الائتمان الضريبي للأطفال ودعم قانون حماية الأطفال الناجين من محاولات الإجهاض. وتجدر الإشارة إلى أنّ مجلس النواب كان أقرّ نسخته من القانون المذكور بعد يومٍ واحدٍ من عرقلة الديمقراطيين وصوله إلى مجلس الشيوخ.

كما تعهّد فانس بعدم استهداف الحكومة المتظاهرين المؤيدين للحياة مرّةً أخرى، مشيرًا إلى قضية الأب الكاثوليكي مارك هوك الذي أُعلِنَت براءته في العام 2023.

وحضّ المشاركين في المسيرة على مواصلة عملهم بروح مليئة بالفرح: «مسيرة الحياة ليست حدثًا عابرًا يُنَظَّمُ في يوم بارد من شهر يناير/كانون الثاني. هي عمل الحركة المؤيدة للحقّ في الحياة كلّ يوم، بدءًا بهذه اللحظة».

وقبل خطاب فانس، أطلّ الرئيس دونالد ترامب برسالة مُسَجَّلة، تعهّد فيها بإنهاء «تسييس أجهزة إنفاذ القانون ضد مؤيدي الحق في الحياة». وأشار إلى قراره بالعفو عن 23 ناشطًا سلميًّا مؤيدًا للحياة مُدانين في خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن.

وأكّد ترامب «حماية المكاسب التاريخية التي حققناها وتوقيف دفع الديمقراطيين المتطرّف لمنح الحق الفيدرالي في الإجهاض بصورةٍ غير محدودة حتى لحظة الولادة وما بعدها».

وختم رسالته: «ما أنقى مهّمتكم! أنتم تريدون مجتمعًا يستقبل كلّ طفل ويحميه ويراه هديةً جميلةً من خالقنا».

تُرجِمَ هذا المقال عن وكالة الأنباء الكاثوليكية، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإنجليزية، ونُشِر هنا بتصرّف.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته