زحلة, الجمعة 24 يناير، 2025
يَحِلُّ اليوم الدوليّ للتعليم في 24 يناير/كانون الثاني من كلّ عام. وفي هذا الإطار، تُشدّد توصية مُنظّمة اليونسكو على مكانة التعليم المركزيّة، إذ يجب أن يُزوّد المتعلّمين المعارفَ والقيَم والأساليب والسلوكيّات الأساسيّة، ليتمكّنوا من تحقيق السلام في مجتمعاتهم. في هذه المناسبة، تُطلّ عبر «آسي مينا» الراهبة الأنطونيّة الأخت جيروم صخر، لتُخبِرنا عن أهمّية التعليم وضرورته في حياة المُكرّسات.
تَنطلِقُ الأخت جيروم: «يحتلّ التعليم أهمّيّة كبرى في المجتمعات المتطوّرة لأنّه الحجَر الأساس في تطوير العقل والثقافات والعلاقات، وتنمية القدرات والفكر الإبداعيّ والنقديّ. كما أنّه يوفّر المهارات لتحقيق الأهداف المهنيّة والشخصيّة، ويُعزّز الثقة في النفس والقدرة على مواجهة التحدّيات».
وتقول: «يُساعد التعليم في التنمية الاقتصاديّة وإيجاد فرص للعمل والابتكار والتقدّم التكنولوجيّ، ويؤمّن المساواة والعدالة، ويُحارب الفقر والتمييز الاجتماعيّ، ويُطوّر المجال الطبّي والصحّي».
وتُضيف الأخت جيروم: «التعليم يُقلّص نسبة الجرائم والتطرّف عبر تعزيز القيَم الإنسانيّة، فيُمكّنُ الأفراد من بناء مجتمع أفضل يسوده الحُكم الصحيح المُعبِّر عن الانتماء إلى الوطن وليس إلى فئة أو غريزة. والتعليم يجعلنا نَنْفتح على ثقافات العالم أجمع، فلا نكون محصورين في منطق واحد».