روما, الخميس 23 يناير، 2025
يزور رئيس دائرة الكنائس الشرقيّة الفاتيكانيّة الكاردينال كلاوديو غودجيروتي سوريا موفَدًا من البابا فرنسيس كي ينقل «معانقة» الأخير وبركته إلى كاثوليك البلاد.
أوضحت الدائرة في بيان أنّ الأب الأقدس يريد أن يشعر هؤلاء المسيحيّون بعطف الكنيسة الكاثوليكيّة بأسرها وبمساندتها لهم. كما يسعى إلى جعلهم يلمسون دور أسقف روما تجاههم بشكل خاصّ، إذ يصلّي دائمًا من أجلهم.
وتابع البيان أنّ المسيحيّين في سوريا ينتسبون إلى الكنائس القديمة جدًّا والمجيدة في وفائها للمسيح. وشرح أنّ أولئك المؤمنين أسهموا في تطوير ثقافة البلاد ومجتمعها. وهم يطلبون اليوم متابعة إسهاماتهم لسوريا المناضلة ضدّ الطائفيّة والانقسامات وتعزيز وحدة متناغمة في التنوّع.
وتمنّى الحبر الأعظم أن تكون الحدود الدافعة بالسوريّين إلى الفقر والنزوح المأسويّ قد هُدِمَت. ودعا البابا إلى إعادة إعمار البلاد بشكل سلميّ وتأمين ازدهارها بمختلف مكوّناتها في احترام حرّية الشخص البشريّ وكرامته والتنوّع من خلال كتابة دستور جديد. وأكّد فرنسيس أنّ الكنيسة الكاثوليكيّة لن توفّر أيّ جهد من أجل ولادة جديدة ونبيلة لسوريا.