عمّان, الأحد 5 يناير، 2025
بعد أيّام، تنضمّ كنيسة جديدة إلى موقع المغطس في الأردن. كنيسة كاثوليكيّة تحمل اسم معموديّة السيّد المسيح ستزيّن واحدًا من أبرز المواقع في تاريخ المسيحية. فما طابع هذه الكنيسة، وما الذي يميّزها خارجيًّا وداخليًّا؟ جولةٌ بالصّور والمعلومات تُلقي الضوء.
بُنِيت الكنيسة التي يُحتفَل بتدشينها في العاشر من يناير/كانون الثاني الجاري بتوجيه ملكي وبدعم من التبرعات السخية. تمتد على مساحة 2200 متر مربع، وتتكوّن من طابقين بالإضافة إلى مساحات خارجية تشمل المزار، وديرَين للرهبان والراهبات، وحدائق رائعة. يتميّز التصميم المعماري للمبنى بطابع مشرقيّ، إذ استُخدم الحجر التفوحي من مدينة الخليل الفلسطينية. كما زُيِّنَت النوافذ الملوّنة بتصميم مستوحى من كاتدرائية شارتر الفرنسية.
تسع الكنيسة أكثر من ألف شخص وتضمّ ممرات وصحنًا يتوسّطه مذبح. كما تتضمّن قاعة فريدة مرتبطة بحوض العماد المصلّب. تُعدّ هذه الكنيسة واحدة من أكبر الكنائس في الشرق الأوسط، وستنضمّ إلى مجموعة الكنائس التاريخية في الأراضي المقدّسة مثل كنيسة البشارة، وكنيسة المهد، وكنيسة القيامة. وسيشرف على خدمتها رهبان وراهبات من رهبانية الكلمة المتجسد.