حلب, الثلاثاء 31 ديسمبر، 2024
على الرغم من الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد، لم تتوقف الأخويات والحركات الكشفية المسيحية في سوريا عن تنظيم نشاطاتها، بل أضافت إليها أبعادًا وطروحًا جديدة.
في حلب، كما في سائر الأراضي السورية، خلّفت الحرب في كلّ دارٍ موتًا وتهجيرًا، فكانت النتيجة بقاء كثيرين من كبار السنّ وحيدين في بيوتهم. من هذا الواقع انطلقت فكرة مشروع مجموعة القديس جاورجيوس للروم الملكيين الكاثوليك في حلب منذ العام 2016، وحملت عنوان «روح زورن بِبَيتن».
أوضح قائد المجموعة أنطوان أندراوس لـ«آسي مينا» أنّ الفكرة الأساسية للمبادرة لا تتمثّل في زيارة بيوت المسيحيين من كبار السنّ فحسب، بل أيضًا أولئك الذين يعيشون بمفردهم، من أجل مشاركتهم فرحة العيد. فهؤلاء خدموا المجتمع كثيرًا في الماضي، وكان لا بدّ من وجود من يعتني بهم بعد تقدّمهم في العمر.