روما, الاثنين 30 ديسمبر، 2024
مع نهاية العام 2024، وصلت حصيلة المرسَلين والعمّال الرعويّين الكاثوليك المقتولين في خلال السنة إلى 13 شخصًا. فبحسب تقرير سنويّ نشرته وكالة إعلام الأعمال الرسوليّة البابويّة «فيدس»، فَقَدَ 8 كهنة و5 علمانيّين حياتهم بسبب حوادث عنف في العام 2024.
ينحصر العدد الأكبر من المقتولين في القارّتَيْن الأفريقيّة والأميركيّة. فقد أُزهِقَت أرواح 6 أشخاص في أفريقيا، بينما شربت أرض أميركا دماء 5 أشخاص. لم يكن الضحايا منخرطين في أعمال رسوليّة كبيرة بل شهدوا يوميًّا بشكل بسيط للإيمان المسيحيّ ضمن أماكن مطبوعة بالعنف والمآسي والظلم.
فالمتطّوع فرنسوا كابوري من بوركينا فاسو قُتِل بهجوم جهاديّ بينما كان يقود صلاة لجماعة في منطقة إساكاني. وخُطف في البلد عينه أستاذ التعليم المسيحيّ إدوارد زويتينغا على يد مجموعة مسلّحة مزّقت عنقه وعذّبته.
أمّا في الكاميرون فتعرّض الكاهن كريستوف كومولا باديوغو لإطلاق نار في عاصمة البلاد ياوندي. وفي الكونغو أيضًا أدّت حادثة شبيهة، بعد تقدّم المجموعة المسلّحة إم 23، إلى مقتل منسّق راديو ماريّا-غوما إدموند باهاتي مونجا. وفي أفريقيا الجنوبيّة، خَطَفَ رصاص الأسلحة الحربيّة حياة كاهنَيْن هما: ويليام باندا بينما كان يحتفل بالذبيحة الإلهيّة في كاتدرائيّة تزانين، وبول تاتو الذي كان يقود سيّارته.