أربيل, الاثنين 30 ديسمبر، 2024
«كِتَابُ مِيلاَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ دَاوُدَ ابْنِ إِبْراهِيمَ»… هكذا استهلّ متّى إنجيلَه ليُطلعَنا أوّلًّا وقبل كلّ شيء على نسب يسوع ابن الإنسان؛ فهو ابن الموعد ببنوّته لإبراهيم، وهو الملك أيضًا ببنوّته لداود الملك، وهو ابن الله الوارث والمكمّل لتدبيره الخلاصيّ.
عن ذلك الخلاص الذي صار للعالم بميلاد الربّ يسوع، شرح الأب أدَّي صليوه راعي كنيسة مريم العذراء حافظة الزروع الكلدانيّة في بغداد-العراق عبر «آسي مينا» أنّ أوّل فعلٍ أورَدَه متّى الإنجيليّ منسوب للمسيح هو أَنَّهُ «يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ» بحسب إعلان ملاك الربّ ليوسف المتردِّد، حين أبلغه أن يدعو اسم المولود من مريم بالرّوح القدس: يسوع.
وشرح أنّ المسيح الذي «كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ» بحسب الإنجيليّ يوحنّا، هو «ابْن اللهِ» بحسب الإنجيليّ مرقس، الذي «يَكُونُ عَظِيمًا، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى» وفقًا للوقا الإنجيليّ، هو نفسه «المخلّص» كما قال متّى.