واشنطن, السبت 28 ديسمبر، 2024
مع حلول عيد الميلاد، أثارت المجموعة المؤيدة للإجهاض، «كاثوليك من أجل حرّية الاختيار»، جدلًا بمنشور على منصّة إكس (تويتر سابقًا)، جاء فيها: «كانت لمريم حرّية الخيار، وهذا حقّكِ أيضًا».
وأضافت المجموعة أنّ طلب الله على موافقة مريم يدعم الحقّ في الإجهاض. كما زعمت على موقعها الإلكتروني: «من خلال السعي صراحةً إلى الحصول على موافقة نهائية من مريم على حملها بالمسيح، مكّنها الله ورفع مستوى استقلالها الجسدي».
أمّا الكنيسة الكاثوليكية فتعارض الإجهاض باستمرار، إذ إنّ التعليم المسيحي يشير بوضوح إلى أنّ الإجهاض «يتعارض بشكل خطير مع القانون الأخلاقي» (رقم 2271).
وأكّد الكاردينال تيموثي دولان أنّ مجموعة «"كاثوليك من أجل حرّية الاختيار" ليست تابعة للكنيسة الكاثوليكية، وهي لا تتحدث باسم المؤمنين». وذكر أنّها تحظى «بتمويل من مؤسّسات خاصة قوية للترويج للإجهاض كوسيلة للتحكّم في عدد السكان».