أربيل, الأحد 1 مايو، 2022
خصصت كنيسة الكاثوليكية في القرن السابع عشر شهر أيار لتكريم العذراء مريم. بالتحديد في سنة 1683 عمم البابا اينوشنسيوس الحادي عشر على العالم أجمع تخصيص هذا الشهر لتكريم مريم البتول. وما عتمت هذه العبادة أن انتشرت في العالم، ثم في الشرف منذ منتصف القرن التاسع عشر.
و اختارت الكنيسة الجامعة هذا الشهر لكونه أجمل شهور السنة بربيعه وزهوره، ولأنه شهر الفرح. الفرح الروحي الذي نلناه بقيامة السيد المسيح، وصعوده إلى السماء. وهو شهر الرجاء بعنصرة جديدة تتحقق فينا، كما تحققت بحلول الروح القدس على التلاميذ المجتمعين في العلية حول مريم أمهم.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية في مختلف أنحاء العالم بهذا الشهر من خلال الطقوس والصلوات المريمية التي ترفع بشفاعة ام الله.