بيروت, الجمعة 27 ديسمبر، 2024
الفنّان نقولا الأسطا، هو ابن مدينة زحلة، لبنان. درس الموسيقى في جامعة الروح القدس-الكسليك، فتميّز بصوته الذي يحملك إلى موطن الخشوع والوقار والرهبة. حصد ميداليّة ذهبيّة وشهادة تقدير من برنامج ستديو الفنّ، قبل أن ينطلق في مشواره الغنائيّ، متسلّحًا بالعزم في مواجهة التحدّيات. غنّى الحبّ والأمّ والإنسان والأرض والوطن، فحصدت أعماله نجاحات كبيرة. أضف إلى ذلك ترانيمه التي مجّد بها الخالق. يطلّ اليوم عبر «آسي مينا» ليُشاركنا اختباره النورانيّ المفعم بالخشوع والإيمان في زمن الميلاد المجيد.
ينطلق الأسطا: «يقع عيدُ الميلاد المجيد في صلب قناعاتنا وإيماننا المسيحيّ؛ فهو ولادة السيّد المسيح، ومن خلاله نربط باستمرار فكرة ولادة الطفل يسوع من جديد في قلوبنا، وفيض محبّته لنا إذ تكبر في داخلنا محبّتنا لوطننا لبنان، لا لزواريب صغيرة تعمل على خراب بلدنا».
ويضيف: «نحن، من ولدنا في الحرب وعرفنا المعاناة، نحاول على الدوام ترجمة الانتماء الدينيّ كي نتمكّن من العيش بسلام في هذا البلد الذي يجمع الناس من مختلف الأديان والمذاهب. ونأمل في الأيّام المقبلة أن يكون هذا البلد رسالة، نبلغ من خلالها العيش بشكل طبيعيّ على أرضه».