روما, الخميس 26 ديسمبر، 2024
دعا البابا فرنسيس في رسالته التقليديّة إلى مدينة روما والعالم يوم عيد الميلاد إلى فتح الباب للتفاوض والحوار واللقاء بهدف الوصول إلى سلام عادل ودائم. وأردف: «لتصمت الأسلحة في الشرق الأوسط».
وأكّد الحبر الأعظم من ساحة القديس بطرس-الفاتيكان أنّه يفكّر في الجماعات المسيحيّة في إسرائيل وفلسطين خصوصًا في غزّة، حيث الوضع الإنساني شديد الخطورة. وطالب بوقف النار وتحرير الرهائن ومساعدة السكّان الذين يعانون الجوع والحرب. كما أعرب عن قربه من الجماعة المسيحيّة في لبنان -خصوصًا في الجنوب- وفي سوريا. وقال: «لتُفتح أبواب الحوار والسلام في المنطقة الممزّقة بالنزاع». وذكر أيضًا الشعب الليبي، مشجّعًا على البحث عن حلول تسمح بالمصالحة الوطنية.
ثمّ تمنّى الأب الأقدس أن يكون اليوبيل فرصة لهدم جميع الجدران الفاصلة. وشدّد على أنّ يسوع، الكلمة الأزليّة لله المتجسّد، هو الباب المفتوح الذي نُدعى إلى عبوره لإعادة اكتشاف معنى وجودنا وقدسيّة كلّ حياة، ولاستعادة القيم الأساسيّة للأسرة البشريّة.