الحمدانيّة, الأربعاء 25 ديسمبر، 2024
بعد معاناة سبّبها تنظيم «داعش» قبل عشر سنوات في الحمدانية العراقية، تتلألأ اليوم بأجواء عيد الميلاد وتجديد الأمل. ولا تقتصر الاحتفالات، في المدينة ذات الأغلبيّة المسيحية، على البيوت والكنائس، بل تجاوزتها لتعمّ الشوارع والباحات.
التقت «آسي مينا» ريفان عيسو، مدير متحف بيت بغديدا للتراث السرياني والذي شارك في إحياء تقليد «عربة الميلاد». هذا العام، قررت المؤسسة تقديم العربة التي تجرّها الحمير لتجول داخل القضاء وتوزّع الحلويات على الأطفال. ويشرح عيسو: «أردنا أن نُدخل البهجة إلى قلوب الأطفال من مختلف الأطياف الموجودة في الحمدانية».
يتجمّع متطوعون يرتدون زي بابا نويل حول العربة، ليضيفوا إلى الأجواء لمسة من روح الميلاد. فيوزعون الهدايا والفرح بين الأطفال على وقع ضحكاتهم والترانيم التي تملأ الأجواء.