بعدها، على وقع الترانيم، تبدأ رتبة فتح الباب المقدّس. فيتقدّم البابا فرنسيس ويدعو إلى الاستعداد لعبور الباب علامة على عبور الكنيسة جمعاء من خلاله. ويصلّي كي ينير المسيح، نجمة الصبح المشعّة، قلوبَ المجتمعين. ويطلب الأب الأقدس من الربّ يسوع أن يفتح أبواب النفوس على عمل الروح القدس.
ومن المفترض أن يقرأ شمّاس بعدها نصّ إنجيل يوحنّا الذي فيه يُعلن المسيح أنّه باب الخراف. وبينما تُقرع أجراس البازيليك الضخمة يفتح الحبر الأعظم الباب اليوبيليّ ويدخل إلى الكنيسة. يتبعه الخدّام وممثلون عن جميع الشعوب يحضرون من القارّات الخمس، وبعض المحتفلين.
قدّاس ليلة الميلاد
بعد هذه الرتبة، يُرَنَّم نشيد اليوبيل وتبدأ الذبيحة الإلهيّة. فيترأس الأب الأقدس قدّاس ليلة الميلاد في البازيليك. ومن المتوقّع أن يشارك آلاف المؤمنين في الذبيحة الإلهيّة داخل البازيليك بينما يستعدّ عشرات الآلاف للذهاب إلى ساحة القديس بطرس لمشاهدة رتبة فتح الباب المقدّس على الشاشات الضخمة المنصوبة في المكان. وتمثّل هذه السنة بداية عام مليء بالأحداث الروحيّة والثقافيّة ينظّمها الفاتيكان تضع الغفران والأمل في قلب رسالة الكنيسة.
أبواب اليوبيل
بالإضافة إلى باب بازيليك القديس بطرس، تشهد روما فتح أبواب مقدّسة إضافيّة تحديدًا في البازيليكات البابويّة الثلاث الأخرى: القديس يوحنا في اللاتران صباح الأحد 29 ديسمبر/كانون الأوّل الحالي، والقديسة مريم الكبرى مساء الأربعاء 1 يناير/كانون الثاني المقبل، والقديس بولس خارج الأسوار صباح الأحد 5 يناير/كانون الثاني المقبل.