ديمرا, الاثنين 23 ديسمبر، 2024
بعد مرور سنوات على أعمال الحفريات في كنيسة القديس نيقولاوس في مدينة ديمرا التركية، أعلنت البروفيسورة إبرو فاطمة فنديك، رئيسة بعثة متخصّصة في علم الآثار، أنّ فريق العمل عثر على ناووس قد يعود إلى القديس نيقولاوس. وهذا الاكتشاف يدفع الرأي العام إلى إعادة النظر في الفكرة السائدة عن دفن القدّيس في إيطاليا.
وفي مقابلةٍ تلفزيونية، أوضحت فنديك أنّ المصادر التاريخية تشير إلى مثوى القديس نيقولاوس الأخير بعد وفاته في القرن الرابع الميلادي، وهو مقاطعة جنوبية في أنطاليا التركية. وأوضحت أنّ كنيسة القدّيس الحالية بُنيت بالقرب من موقع دفنه، بعد زلزال ضرب المنطقة عام 529.
وأضافت فنديك أنّ الناووس المُكتَشَف يُعَدُّ «الأول من نوعه في الكنيسة»، وهو محفوظ بفضل طمره بالرمل والحصى نتيجة فيضان أو تسونامي. وأكّدت السلطات التركية أنّ إثبات وجود جثمان القديس نيقولاوس في الموقع سيعطي النشاط السياحي زخمًا.
وتابعت: «أجرينا حفريات في الكنيسة لشهور، وفي خلال عملنا في المبنى المُكَوَّن من طابقين جنوب ساحة الكنيسة، وجدنا ناووسًا قد يكون للقديس نيقولاوس». وسيُجري علماء جيولوجيا قريبًا تحليلًا لإثبات هذا الاكتشاف.