دمشق, الأحد 22 ديسمبر، 2024
تسكن الحيرة والحذر نفوس مسيحيي سوريا قبَيل عيد الميلاد المجيد، في ظل الأحداث التي شهدتها البلاد في الأسابيع الأخيرة.
وجوم وترقب بين صفوف المسيحيين لما ستؤول إليه تحركات الحكومة الموقتة في الأيام المقبلة، ما يجعل التحضيرات للميلاد تجري بفتور خلافًا للأعوام السابقة. وعلى الرغم من استمرار إقامة القداديس في دمشق بعد 8 ديسمبر/كانون الأول، تندر ملامح التحضيرات في شوارع العاصمة لا سيما تلك التي تطغى عليها الصبغة المسيحية.
باب توما، القصاع، الغساني، القصور، باب شرقي، دويلعة… أحياء ذات أغلبية مسيحية كانت تضج بزينة الميلاد وتجذب إليها سكان العاصمة برمتها، أصبحت اليوم بعيدة من مشهد الميلاد المعتاد لاستقبال طفل المغارة.
ما خلت الكنائس وبعض الشوارع من زينة الميلاد، لكن لم تُسمع هذا العام بعد أصوات آلات عزف الكشاف التي اعتادها مسيحيو دمشق على عتبة العيد.