دمشق, الخميس 19 ديسمبر، 2024
التقى المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون أمس رؤساء الطوائف المسيحية وممثلين عن الرهبانيات في دمشق وريفها. وأكّد عودة دعم المجتمع الدولي للسوريين بغية مساعدتهم في بناء وطنهم. وبالتزامن مع هذا اللقاء اعتدى مسلّحون على مبنى مطرانية حماة للروم الأرثوذكس، وقد تمكّنت الشرطة من إلقاء القبض عليهم.
لقاء موسّع جمع إكليروس العاصمة في بطريركية الروم الأرثوذكس، وعلى رأسهم بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، وبطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، وبطريرك السريان الأرثوذكس إغناطيوس أفرام الثاني كريم، بحضور السفير البابوي في سوريا الكاردينال ماريو زيناري. بحث المجتمعون -قبيل انضمام المبعوث الأممي إليهم- بشكل معمق الوضع الراهن وسُبُل دعم أبنائهم. كما اتفقوا على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة الحاجات الناشئة.
وفي كلمته، شدد زيناري على أنّ المسيحيين جميعًا عائلة واحدة وعلى الكنيسة مساندتهم كي يتغلبوا على حالة الذعر ويتجاوزوا الخوف. وأضاف: «قناعتي الشخصية أنّ الوقت حان للبقاء بدلًا من المغادرة، وللحضور بدلًا من الغياب».