أربيل, الأربعاء 18 ديسمبر، 2024
أثارت وثيقة مباركة الأزواج المثليّين الصادرة عن دائرة عقيدة الإيمان الفاتيكانيّة زوبعةً من الجدل منذ صدورها العام المنصرم، رغم تأكيد مضمونها أنّ تعاليم الكنيسة لن تسمح بزواج المثليّين، وأنّ السماح للكهنة الكاثوليك بمباركة الأزواج المثليّين ليس إلّا تعبيرًا عن الرعاية الراعوية و«الحبّ الإلهي غير المشروط».
سارعت البطريركيّة الكلدانيّة بدورها إلى توضيح سوء الفهم بإصدارها بيانًا عبر موقعها الرسميّ شدّد على أنّها «لا تعترف بالزواج إلّا بين ذكرٍ وأنثى» كسرٍّ مقدّس لبناء العائلة.
وفسّرت أنّ الدعاء كنوعٍ من البركة الممنوحة من رجل دينٍ لطالبها بصيغة: «ادعُ لي» ليست «رتبةً طقسيّة ليتورجيّة كنسيّة رسميّة».
وعادت لتؤكّد موقفها بنشرها قرار آباء السينودس الكلدانيّ المنعقد في يوليو/تمّوز الماضي حول مباركة ارتباط المثليّين، وتبنّيهم القرار الآتي: «الكنيسة الكلدانيّة في العراق والعالم لا تَعدّ ارتباط المثليّين زواجًا... وترفض مباركة اتحاد المثليّين، حفاظًا على قدسيّة الزواج كأحد أسرار الكنيسة السبعة».