حلب, الاثنين 16 ديسمبر، 2024
بعد أكثر من 13 سنة من الموت والقهر والدمار، عادت نواقيس كنائس سوريا لتُقرَع رجاءً. هو الأمل بولادة سوريا الجديدة؛ الأمل الذي شكّل فقدانه وجع السوريين الأكبر.
شهدت كنائس سوريا أمس الأحد إقبالًا كثيفًا للمؤمنين في جميع المدن والبلدات؛ فصلّوا بحرّية وروح متجدّدة من دون تسجيل أي حالة اعتداء أو تضييق. وكان لافتًا وضع زينة الميلاد على الواجهة الخارجية للكنائس، وأيضًا في بعض الأحياء ذات الحضور المسيحي. وأعلنت كنيسة اللاتين في اللاذقية عن إضاءة شجرة الميلاد مساء غد الثلاثاء.
وفي خلال احتفاله بقداس الأحد في كنيسة الصليب المقدس-دمشق، شدّد بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي على أنّ المسيحيين ليسوا ضيوفًا في هذه الأرض، بل هم من عتاقة سوريا ومن ياسمين الشام ومن أنطاكيا الرسولية؛ هذه الديار التي صبغت المسكونة باسم يسوع المسيح.