هذا ما كتبه البابا فرنسيس في 20 نيسان في رسالة إلى وفدٍ من الجامعات الكاثوليكيّة الناطقة باللغة الإنجليزيّة.
وقال البابا فرنسيس في لقائه لوفدٍ من منظّمة الباحثين العالميّين للنهوض بالتعليم الكاثوليكي، في القصر الرسولي في الفاتيكان صباح الأربعاء: "التعليم الكاثوليكيّ هو أيضًا تبشيرٌ: هو شهادةٌ لفرح الإنجيل وقدرته على تجديد مجتمعاتنا وتوفير الأمل والقوّة في مواجهة تحدّيات الوقت الحاضر بحكمة".
مشروع منظّمة الباحثين العالميّين للنهوض بالتعليم الكاثوليكيّ هو تعاونٌ بين خمس جامعات كاثوليكيّةٍ في أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا. وفي خطابٍ مكتوبٍ أٌعِدّ للاجتماع وأُلقي على الوفد، شجّع البابا ممثّلي الجامعات الكاثوليكيّة على تمييز "طرقٍ مُبتَكَرةٍ لتوحيد البحوث بأفضل الممارسات حتى يتمكّن المعلّمون من خدمة الشّخص بأكمله في عملية تنميةٍ بشريّةٍ متكاملة". "باختصارٍ، هذا يعني تشكيل الرأس واليدين والقلب معًا: والحفاظ على تعزيز العلاقة بين التعلّم والعمل والشعور بأنبل هذه الأخيرة. وبهذه الطريقة، لن تكونوا قادرين على تقديم منهجٍ أكاديميٍّ ممتازٍ فحسب، بل أيضًا على رؤيةٍ متماسكةٍ للحياة مُستوحاة من تعاليم المسيح".