أربيل, السبت 25 يناير، 2025
يقدّم الذكاء الاصطناعيّ خدماتٍ وافية في الدراسات الكتابيّة، إذ يختزل للمؤمن الباحث عن المعرفة زمن الحصول على المعلومة. كما يوفّر ترجمات حقيقيّة دقيقة للكتاب المقدّس عن العبريّة واليونانيّة، ويتيح مصادر لا حَصْر لها ومعلوماتٍ في مختلف العلوم.
شرح الأب ميسّر المخلّصي من رهبنة الفادي الأقدس في حديثه إلى «آسي مينا» إسهام الذكاء الاصطناعي في الدراسات الكتابيّة عبر تحليل النصوص وتقديم فهم أعمق لها. وأوضح أنّ الذكاء الاصطناعيّ يساعد الباحثين واللاهوتيّين في تحليل النصوص الكتابية بلغاتها الأصليّة، فاتحًا الباب أمام فهمٍ أعمق للمعاني الخفيّة.
رؤًى جديدة
تابع المخلّصي: «تستخدم منصّات وبرامج وتطبيقات عدّة الذكاء الاصطناعيّ لتحليل النصوص الكتابية مُقَدِّمةً رؤًى جديدة حول التركيبة اللغويّة والتاريخيّة». وبيّن أنّ أدوات مماثلة تمكّن الباحثين من اكتشاف حقائق جديدة حول الكتاب المقدّس لم تكن ممكنة في العصور السابقة.