حلب, الأحد 8 ديسمبر، 2024
أصبح الثامن من مارس/آذار، تاريخ سيطرة حزب البعث على مقاليد الحكم في سوريا منذ العام 1963، خلف ظهور السوريين، مستشرفين الأمل في الثامن من ديسمبر/كانون الأول بمستقبل أفضل. فبدءًا من اليوم، يُنظر بعين التفاؤل والترقّب إزاء معاناة التصقت بالسوريين لسنوات، خصوصًا في ما يتعلق بمستقبل الأقليات الدينية ومن بينها المسيحية.
في حديث خاص إلى «آسي مينا» كشف النائب الرسولي في حلب ورئيس الكنيسة اللاتينية في سوريا المطران حنا جلّوف أنّه لم يتوقع سقوط حلب بيد المعارضة في خلال ساعات، والقدرة على تغيير الحكم في غضون 10 أيام فقط.
وعن رؤيته لمستقبل المسيحيين أضاف: «في البداية شعرنا بالخوف، لأنّنا لم نكن معتادين على هذا الوضع الجديد، لكن الحمد لله أُعطينا ضمانات بأنّ المسيحيين سيشكّلون جزءًا من الفسيفساء السورية، وأنّنا سنتشارك في إعادة بناء بلدنا يدًا بيد. لقد قالوا لنا إنّ كنائسنا وممتلكاتنا لن تُمس».