أربيل, الاثنين 2 ديسمبر، 2024
كشف استطلاع رأي نظّمته وكالة الأنباء الكاثوليكيّة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «آسي مينا» على مدى السنوات 2022-2024 عن تطلّع نسبةٍ كبيرة من الشباب المسيحيّين في العراق إلى الهجرة. ومعظم هؤلاء الشباب من الكاثوليك، ويسكنون مدنًا وبلدات عراقيّة مختلفة وينتمون إلى كنائس متنوّعة.
شمل الاستطلاع شبابًا وشاباتٍ من الفئات العمريّة 18-40 عامًا، 70% منهم ينتمون إلى الفئة الأكثر شبابًا ممن تتراوح أعمارهم بين 18-25 عامًا. ويرى 66.7% منهم أنّ الكنيسة تحتضنهم على الوجه الأمثل، فيما نفى 9.1% منهم شعورهم بالاحتضان، مقابل تردّد 24.2% أجابوا بـ«ربما».
ويبدو أنّ كثيرين من المستَطلَعة آراؤهم يرون أنّ الكنيسة توليهم دورًا فاعلًا في مؤسّساتها وأنشطتها؛ فتقاربت الآراء حول تقييمهم لدور الشباب في الكنيسة، والمُحَدَّد بحسب الاستبيان بدرجات أدناها 1 وأعلاها 5. ورأى قرابة 77% منهم أنّه يتراوح بين 3-5، فيما لم تزد نسبة الذين أعطوا تقييمًا متدنّيًا عن 23%. ومن اللافت أنّ قرابة 75% من الشباب، رغم آرائهم المتباينة، شاركوا في استعدادات الكنيسة للمسيرة السينودسيّة.
وعلى صعيدٍ متّصل، يعتقد قرابة 50% من المشاركين الكاثوليك في الاستطلاع أنّ الكنيسة الكاثوليكيّة المحلّية تلبّي طموحهم الإيمانيّ بنسبة 80-100%. وقرابة الثلث منحها نسبة 60-80%، والثلث المتبقّي وجدها لا تلبّي ذلك الطموح إلّا بدرجةٍ متدنّية إلى متوسطة.