الأقصر, الثلاثاء 26 نوفمبر، 2024
كشف الأنبا عمانوئيل عيّاد، مطران أبرشية طيبة المصرية للأقباط الكاثوليك في حديث إلى «آسي مينا» عن تقديمه أمس طلبًا رسميًّا إلى الجهات المسؤولة من أجل الموافقة على إقامة الصلوات في فناء الكنيسة. يأتي ذلك بعد تعرُّض كنيسة السيدة العذراء في قرية المريس المصرية في وقت سابق إلى عمليات نهب وسرقة وتدمير.
على الرغم من مشاعر الأسى، وفي تعبير عن قوة الإيمان والتمسك بالرجاء، احتفلت الرعية يوم الجمعة الماضي بقداسها الأول على أنقاض الكنيسة. وترأس الذبيحة الإلهيّة راعي الكنيسة الأب بولس فاروق، تبعه قدّاس آخر أمس الأول ترأسه الأنبا عيّاد بمشاركة مطران أبرشية أسيوط للأقباط الكاثوليك الأنبا دانيال لطفي وحضور حشد من الكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين.
وعن أسباب الاعتداء على الكنيسة شرح عيّاد: «إنّه نوع من الهيمنة والغطرسة ورغبة من رئيس جمعية "مفتاح الحياة" في إحكام سيطرته على المكان برمته (الكنيسة والمدرسة)، معتمدًا على حصانة زوجته كونها عضوة في مجلس النواب، وعلى الأموال التي يضخّها لبعض الأشخاص المحيطين به».