روما, الأحد 24 نوفمبر، 2024
طلب البابا فرنسيس ظهر اليوم، بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس-الفاتيكان، الصلاة من أجل السلام في أوكرانيا وفلسطين وإسرائيل ولبنان وميانمار والسودان.
كما ذكر أنّ شبابًا من البرتغال سلّموا رموز اليوم العالمي للشبيبة، المتمثلة في صليب وأيقونة مريم خلاص الشعب الروماني، إلى الشباب الكوريين، استعدادًا لانعقاد النسخة المقبلة من الحدث في سيول.
وقبل الصلاة، ركّز الأب الأقدس على لقاء يسوع ببيلاطس البنطي كما ورد في إنجيل يوحنا (18: 33-37). وأشار فرنسيس إلى أنّ الحوار القصير بينهما يكشف عن معنيَين جديديْن لكلمتَي ملك وعالم. وأوضح أنّ بيلاطس فهم الملكيّة بشكل سياسي كسلطة تُمارَس بالقوّة، لكنّ يسوع أكّد أنّ ملكه مختلف، فهو ملك يشهد للحق ويُظهر قوّة الكلمة الصادقة التي تحوّل العالم.
وميّز البابا بين عالم يسوع وعالم بيلاطس: عالم بيلاطس قائم على القوّة والظلم، بينما ملكوت يسوع هو عالم جديد وأبدي، يرتكز على المحبّة الإلهيّة التي تحرّر وتغفر وتمنح السلام والعدالة. وفي ختام كلمته، دعا فرنسيس المؤمنين إلى التساؤل: هل أستطيع أن أقول إنّ يسوع ملكي؟ بأيّ معنى؟ هل كلمته هي دليلي ويقيني؟ هل أرى فيه وجه الله الرحيم تجاهي وتجاه كلّ أخ وأخت؟