بغداد, السبت 23 نوفمبر، 2024
خلص اللقاء الثاني الذي جمع البابا فرنسيس ومار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشورية، إلى إدراج اسم القديس إسحق النينوي في السنكسار الروماني. للوقوف على أهمّية على القرار، والعلاقة بين الكنيستين الآشورية والكاثوليكية، التقت «آسي مينا» البطريرك مار آوا الثالث.
وصف البطريرك إدراج اسم القديس إسحق النينوي في السنكسار الروماني بأنّه «خطوة مرحَّب بها للغاية في العلاقات المسكونية بين الكنيستَين الآشورية والكاثوليكية».
وأكّد أنّ «هذا القرار، إلى جانب الاعتراف بقديسين وشهداء آخرين من الكنائس الشرقية غير الكاثوليكية، لفتة جديرة بالثناء على مستوى العلاقات المسكونية الصادقة».
وأضاف: «يوفّر لنا القديسون والشهداء ما يسمّى "مسكونية الروحانية". فحياتهم وتعاليمهم تمتلك قدرة فريدة على تجاوز الحدود الكنسية والعقائدية، وتوحيد المؤمنين في إطار احترام مشترك».