بيروت, الأربعاء 20 نوفمبر، 2024
مارسيل وهبة، ممرّضة لبنانيّة حائزة إجازة في العلوم التمريضيّة، وتعمل في المركز الطبّي للجامعة اللبنانيّة الأميركيّة-مستشفى رزق. وقد التزمت في الحركة الرسوليّة المريميّة لسنوات طويلة. تطلّ اليوم عبر «آسي مينا» لِتُشاركنا اختبارها النورانيّ النابض بروح الخدمة والعطاء، والثابت بمحبّة الربّ يسوع والثقة المطلقة بأنّه يرعاها باستمرار.
تنطلق وهبة: «التزمتُ في الحركة الرسوليّة المريميّة في الثانية عشرة من عمري. وقد ساعدني ذلك في التوجّه إلى دراسة اللاهوت، وكذلك أغنى حياتي على المستويَين الروحيّ والإنسانيّ. وفي قلب هذه الحركة، تعلّمتُ كيف أكون مسيحيّة وابنة الله الحيّ، لا مجرد مسيحيّة بالوراثة».
وتضيف: «هكذا بدأتُ أسعى إلى أن أعكِس نور الله في علاقاتي مع الآخر، من خلال عيش المحبّة والخدمة. وفي الحركة أيضًا، تعرّفتُ إلى شريك حياتي. فالالتزام في جماعات داخل الكنيسة أمر مهمّ جدًّا للشبيبة إذ من خلاله نتمكّن، نحن كعلمانيّين، من توظيف الوزنات التي أعطانا إيّاها الله ونشر محبّته. وفي عائلتي الصغيرة، أنا أمّ لولدين عرفا بدورهما فرح الالتزام في الجماعة الكنسية».