البابا فرنسيس يكشف أنّه سيُعلن قداسة كارلو أكوتيس العام المقبل

ضريح الطوباويّ كارلو أكوتيس في مدينة أسّيزي الإيطاليّة ضريح الطوباويّ كارلو أكوتيس في مدينة أسّيزي الإيطاليّة | مصدر الصورة: إلياس الترك/آسي مينا

كشف البابا فرنسيس صباح اليوم، في القسم الأخير من المقابلة العامّة الأسبوعيّة في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة، أنّه سيُعلن قداسة الطوباويَّيْن كارلو أكوتيس وبيير جورجيو فراسّاتي العام المقبل في تاريخَيْن مختلفَيْن.

ستُعلَن قداسة فراسّاتي في خلال يوبيل الشبيبة بين 28 يوليو/تمّوز و3 أغسطس/آب 2025. فتخصّص الكنيسة لقاءات للشبيبة والمراهقين وغيرهم ضمن سلسلة طويلة من الأحداث الخاصّة بيوبيل 2025.

وكشفت أبرشيّة أسّيزي ونوتشيرا وغوالدو الإيطاليّة الحاضنة لضريح الطوباوي أكوتيس، في بيان صباح اليوم، أنّ قداسة أكوتيس ستُعلَن في خلال يوبيل المراهقين الواقع بين 25 و27 أبريل/نيسان 2025.

وشرح البيان أنّ البابا سيترأّس الذبيحة الإلهيّة لإعلان قداسة أكوتيس يوم الأحد 27 أبريل/نيسان عند الساعة العاشرة والنصف صباحًا في ساحة القديس بطرس-الفاتيكان.

أبرشيّة أسّيزي تتحضّر

قال المونسنيور دومينيكو سورنتينو، أسقف أسّيزي، في البيان إنّ المدينة تهلّل فرحًا بهذا الخبر وتتحضّر بحماسة لموعد إعلان القداسة. وكشف سورنتينو أنّ والدَي أكوتيس، أندريا وأنطونيا، وشقيقته فرانشيسكا وشقيقه ميكيلي فرحون بهذا الخبر.

وشرح سورنتينو أنّ للأبرشيّة برنامجًا خاصًّا للتعمّق والتفكير والتنسيق تحضيرًا ليوم إعلان القداسة. وستكون الأبرشيّة بأسرها معنيّة بالحدث مع أبرشيّة فولينيو وأبرشيّات منطقة أومبريا الإيطاليّة.

ألف يوم على حرب أوكرانيا

في سياق آخر، توقّف الأب الأقدس صباح اليوم أيضًا أمام المؤمنين المحتشدين في الساحة ومنهم أولينا زيلينسكا، زوجة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على ذكرى مرور ألف يوم على الحرب الأوكرانيّة. فاعتبر أنّ الذكرى مأسوية للضحايا وبسبب الدمار الذي خلّفته. ورأى أنّ الأمر مصيبة مخزية للبشريّة جمعاء. وسأل الحاضرين ألّا يبتعدوا عن الوقوف إلى جانب الشعب الأوكراني المُستَشهَد وتوسُّل السلام والعمل ليُسمَح للسلاح بأن يفسح المجال للحوار واللقاء بدل الاشتباك.

وكشف الحبر الأعظم أنّه تلقّى رسالة من تلميذ جامعيّ أوكرانيّ قبل يومين. ويطلب التلميذ فيها من فرنسيس ألّا يتحدّث حصرًا عن آلام أوكرانيا في ذكرى مرور 1000 يوم على بدء الحرب، بل أيضًا عن إيمان شعبها. ويقول الطالب في رسالته إنّه يرغب أن يعود طفلًا يختبئ في أحضان أمّه، لكنّه يشكر الله لأنّه تعلّم، عبر الوجع، أن يحبّ أكثر. ويشرح الطالب أنّ أوجاع شعبه كضربات ريشة ترسم المسيح القائم من الموت. ورأى الطالب أنّ المحبّة والإيمان والرجاء وحدها قادرة على إعطاء الألم معنى حقيقيًّا.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته