بغداد, الاثنين 18 نوفمبر، 2024
تتالت ردود الأفعال على واقعة إجبار عائلة مسيحيّة على إخلاء منزلها في منطقة الكرّادة-بغداد، في أعقاب تسليط «آسي مينا» الضوء على الحادثة وتساؤلها عمّا إذا كانت تُعدّ حلقة جديدة ضمن سلسلة اضطهاد مسيحيّي العراق.
فقد أصدرت البطريركيّة الكلدانيّة توضيحًا بشأن قضيّة هذه العائلة، وبيّنت أنّ الدار تعود في الأصل إلى سيّدة مسيحيّة كانت مقيمةً في المملكة المتحدة. وأوضحت البطريركيّة أنّ السيّدة أوصَت «بأن يُسجَّل العقار (البيت) وقفًا باسم البطريركيّة الكلدانيّة... بموجب وصيّة رسميّة مصدَّقة». فبادرت البطريركيّة إلى تَسْكِين عائلة مسيحيّة في الدار.
من جانبه، أكّد الدكتور رامي آغاجان رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحيّة والإيزيدية والصابئة المندائيّة لـ«آسي مينا» ما ورد في توضيح البطريركيّة حول عائديّة الدار للسيّدة المذكورة وأنّها أوقفتها للبطريركيّة.
وفيما نبّهت البطريركيّة إلى وقوع تزويرٍ تسبّب في نقل ملكيّة العقار إلى شخصٍ آخر سارع إلى «طرد العائلة من البيت»، أشارت إلى مبادرة الكنيسة لاحتضان هذه العائلة وتوفير مسكنٍ لها.