حلب, الأربعاء 13 نوفمبر، 2024
انسجامًا مع ما طرحه سينودس الأساقفة الأخير في روما، تعمل طوائف مسيحية في حلب-سوريا، ومن بينها طائفة الروم الملكيين الكاثوليك على إحداث تغيير مسيحي-مجتمعي إيجابي. تغيير في الفكر قائم على التشاركية الفاعلة لأبناء الكنيسة الواحدة، مع التركيز على إظهار كلّ فرد طاقاته المفيدة لحياته الشخصية وكنيسته ومحيطه.
من هنا، انطلق العمل في كنيسة حلب الملكية على برنامج «عملية تعبئة الكنيسة والمجتمع» لمنظمة «تيرفند»، برعاية متروبوليت حلب للروم الملكيين الكاثوليك المطران جورج مصري وبإشراف ثلاثة ميسرين: الشماس الرسائلي جوزيف كنيفاتي، ومدير مدرسة الورود الخاصة جورج دايخ، والمرشدة النفسية هبة بصمه جي. وعُقِدت الجلسة الأولى مع أخوية «العائلات العاملة المسيحية» في مبنى المطرانية-ساحة فرحات.
وفي حديث إلى «آسي مينا»، كشف كنيفاتي أنّ الفكرة ولدت بعد زيارة أربعة من رؤساء الطوائف المسيحية في حلب، ومن بينهم مصري، العاصمة الكينية نيروبي، حيث اطّلعوا على البرنامج هناك، وعادوا إلى البلاد حاملين خبرات مهمة دفعت نحو تطبيقه في حلب.